في الإدارة وعلوم الكمبيوتر، يُعرف الانفجار التوافقي بأنه التسارع المتزايد في خطوط الاتصال (في ظل إضافة منظمات جديدة للعملية بالمفهوم الإداري، أو في ظل إضافة مسارات جديدة لسير الخوارزميات في علوم الكمبيوتر). تُوصف عرضيًا بأنها دالة “أسية”، إلا أنها في الواقع مجرد دالة متعددة الحدود (س×س).
في حالة رغبة منظمتين في التواصل حول موضوع بعينه، فأسهل طريق لذلك هو الاتصال مباشرة بطريقة مخصصة لذلك الغرض، وهذا يحتاج إلى قناة اتصال وحيدة. إلا أنه إذا أضيف منظمة ثالثة إلى تلك العملية، فالاتفاقية حينئذٍ تحتاج إلى ثلاث قنوات اتصال منفصلة. وإذا أضفنا منظمة رابعة يجعل الأمر بحاجة إلى ست قنوات اتصال، وعشر قنوات لخمس منظمات، وخمس عشرة قناة لست منظمات، وهكذا.
عمومًا، تُصبح المعادلة بهذا الشكل:
ل = ن × (ن -1) ÷ 2
حيث ل = خطوط اتصال للعدد ن من المنظمات.
والطريقة البديلة هي إدراك متى يكون هذا الاتصال مطلوبًا من طرف واحد ومن ثم استحداث طريقة شاملة أو وسيطة لتمرير المعلومات. وتكمن المشكلة في أن هذا يتطلب مجهودًا أكبر للزوج الأول لأن كل منهما يجب أن يحوّل طريقته الداخلية بما يتوافق مع الطريقة العامة، بخلاف الطريقة الأسهل ظاهريًا التي تكتفي بالتوفيق مع الطرف الآخر.